نشر رسائل أو تعليقات تهديدية.
يمكن أن يتجلى العنف والتهديد عبر الانترنيت في مظاهر متعددة تؤثر بشكل خطير على سلامة الأفراد والمجتمعات. بدءًا من التنمر اللفظي عبر الانترنيت وحتى إطلاق التهديدات المباشرة، وهي سلوكيات تتطلب اتخاذ إجراءات فورية لحماية المستخدمين والحفاظ على بيئة رقمية آمنة.
فهم العنف والخطر عبر الانترنيت
لا تشمل هذه الظواهر الهجمات اللفظية أو التهديدات فحسب، بل تتضمن أيضًا المحتوى الذي يحرض على العنف أو يستغل هويات المستخدمين بطريقة غير مشروعة، وتبقى الوقاية والتوعية أمرين ضروريين لمكافحة هذه السلوكيات بشكل فعال.
من أجل فضاء رقمي آمن للجميع.
إن الإلمام بكيفية التعرف على سلوكيات التحريض على العنف والتهديد عبر الانترنيت أمر بالغ الأهمية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وها هي بعض المؤشرات على هذه التصرفات المشوبة بعدم الشرعية :
نشر رسائل أو تعليقات تهديدية.
مشاركة المعلومات الشخصية بهدف الإيذاء أو التخويف.
نشر المحتوى الذي يحرض على الإيذاء الجسدي أو العنف اتجاه الآخرين.
تعد الوقاية والإبلاغ أمرًا ضروريًا لمكافحة العنف والتهديد عبر الانترنيت. وإليك كيف يمكنك المساهمة :
الوقاية : تشجيع وجود بيئة إيجابية ومحترمة على الانترنيت ورفع مستوى الوعي حول تأثير العنف الرقمي.
الإبلاغ : يرجى استخدام منصة الإبلاغ عبر الانترنيت (www.e-blagh.ma) التي تضعها مصالح الأمن الوطني رهن إشارة المستخدمين، أو الاتصال بأقرب مصلحة للأمن الوطني للإبلاغ عن أعمال العنف والتهديد عبر الانترنت.
من خلال العمل معًا ضد العنف والمخاطر عبر الانترنيت، يمكننا المساعدة في حماية المستخدمين وتعزيز ثقافة الاحترام والأمان على الانترنيت. يساهم كل إجراء وكل إبلاغ في توفير بيئة رقمية أكثر أمانًا للجميع.
اذا استدعى الامر تدخلا فوريا ؟