نشر محتوى يروج للتمييز والكراهية.
يلعب الانترنيت دورا مركزيا في التواصل وتبادل الأفكار بين مكونات المجتمع المعاصر، ومن هذا المنطلق، يجد التحريض على الكراهية أرضا خصبة للانتشار ضمن الفضاء الرقمي المفتوح. وتتجلى مظاهر هذه الآفة في صناعة خطاب مكتوب أو سمعي أو مصور يحرض على العنف أو الكراهية تجاه الأفراد والجماعات بسبب عرقهم أو أصلهم أو معتقداتهم الشخصية أو الدينية أو السياسية. ومن أجل الوقوف في وجه هذا الخطاب العدائي، من الضروري العمل الجماعي على زجر خطاب التحريض الرقمي وترسيخ قيم التسامح والاحترام والعيش المشترك.
فهم خطاب الكراهية على الانترنيت
يمكن أن يتخذ خطاب الكراهية عبر الانترنيت أشكالًا عديدة، بدءاً من التعليقات المهينة على وسائط التواصل الاجتماعي وحتى المقالات ومقاطع الفيديو التي تنشر الأيديولوجيات العنصرية المتطرفة، حيث يمكن للمنصات التواصلية عبر الانترنيت أن تكون بمثابة واجهة رقمية تعمل على تضخيم رسائل الكراهية والانقسام المجتمعي. ومن الضروري أن ندرك التأثير المدمر لهذه الخطابات، ليس فقط على الأفراد المستهدفين، بل أيضًا على العلاقات الاجتماعية.
لنحارب معًا الكراهية عبر الانترنيت، ولنعزز التسامح والاحترام معًا.
وفيما يلي بعض مؤشرات التحريض على الكراهية عبر الانترنيت :
نشر محتوى يروج للتمييز والكراهية.
التحريض على العنف الجسدي والنفسي.
وسم الأشخاص والتنميط العنصري... إلخ
يعد الإبلاغ عن هذا المحتوى أمرًا بالغ الأهمية لمكافحة التحريض على الكراهية عبر الانترنيت. وإليك كيف يمكنك المساهمة :
الرصد : كن يقظًا وتعلم كيفية التعرف على المحتوى الذي يحض على الكراهية عبر الانترنيت.
الإبلاغ : استخدام منصة الإبلاغ عبر الانترنيت (www.e-blagh.ma) التي تضعها مصالح الأمن الوطني رهن إشارة المستخدمين، أو الاتصال بأقرب مصلحة للأمن الوطني للإبلاغ حول أي أنشطة تتعلق بالتحريض على الكراهية.
التحسيس : عن طريق رفع مستوى الوعي بأهمية الاحترام المتبادل بين الأفراد، من أجل خلق بيئة أكثر إيجابية على الانترنيت.
إن مكافحة التحريض على الكراهية عبر الانترنيت تتطلب التزاما مشتركا. ومن خلال اتخاذ قرار الإبلاغ عن المحتوى الذي يحرض على الكراهية، فإننا نساعد في إنشاء بيئة رقمية أكثر ترحيبًا واحترامًا للجميع. إن مبادرتك ستساهم في مكافحة الكراهية وتعزز من تشكيل مجتمع أكثر شمولية.
اذا استدعى الامر تدخلا فوريا ؟